شباب العرب


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شباب العرب
شباب العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» ســماحة الإســلام
أسرار القرآن **سورة النساء** Emptyالسبت أكتوبر 24, 2009 7:04 am من طرف Admin

» تكريم المرأة في ظل الإسلام
أسرار القرآن **سورة النساء** Emptyالسبت أكتوبر 24, 2009 7:03 am من طرف Admin

» الإسلام عمل ومعاملة
أسرار القرآن **سورة النساء** Emptyالسبت أكتوبر 24, 2009 7:02 am من طرف Admin

» المعمار والزخرفة الإسلامية : فن الزخرفة في العمارة الإسلامية (الأرابيسك)
أسرار القرآن **سورة النساء** Emptyالسبت أكتوبر 24, 2009 6:59 am من طرف Admin

» لمستعملي office 2003 بسرعة
أسرار القرآن **سورة النساء** Emptyالجمعة أكتوبر 23, 2009 4:01 pm من طرف otman

» أروع ثيم للوندوز جديد ** جديد Alfa Sttyle theme XP*
أسرار القرآن **سورة النساء** Emptyالجمعة أكتوبر 23, 2009 3:54 pm من طرف otman

» لو حصل لك هذا ...مـــاذا ستكون رده فعلك؟؟؟؟
أسرار القرآن **سورة النساء** Emptyالسبت أكتوبر 17, 2009 3:07 pm من طرف Admin

» البعض منا يلجأ لكتمان همومه ولكن...؟؟
أسرار القرآن **سورة النساء** Emptyالسبت أكتوبر 17, 2009 2:28 pm من طرف Admin

» اجمل واحلى واقوى رسائل Sms ,,, اسلامية ,, حب ,, رومانسية ,, استهبال ,, عتاب ,,(متجدد)
أسرار القرآن **سورة النساء** Emptyالأربعاء أبريل 22, 2009 10:22 am من طرف قمر الجزائر

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط صقور العرب على موقع حفض الصفحات
التبادل الاعلاني

أسرار القرآن **سورة النساء**

اذهب الى الأسفل

أسرار القرآن **سورة النساء** Empty أسرار القرآن **سورة النساء**

مُساهمة من طرف zakaria1985 الأربعاء نوفمبر 26, 2008 2:43 am

بسم الله الرحمن الرحيم
سورة النساء
الآية: 128{وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا
فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا والصلح خير وأحضرت
الأنفس الشح وإن تحسنوا وتتقوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا}
قوله تعالى:"وإن امرأة "رفع بإضمار فعل يفسره ما بعده.
و"خافت "بمعنى توقعت.وقول من قال:خافت تيقنت خطأ.
قال الزجاج:المعنى وإن إمرأة خافت من بعلها دوام النشوز.
قال النحاس:الفرق بين النشوز والإعراض أن النشوز التباعد،
والإعراض ألا يكلمها ولا يأنس بها.
ونزلت الآية بسبب سودة بنت زمعة.روى الترمذي عن ابن عباس قال:
خشيت سودة أن يطلقها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت:
لا تطلقني وأمسكني، وأجعل يومي منك لعائشة؛ ففعل فنزلت:
"فلا جناح عليهما أن يصالحا بينهما صلحا والصلح خير
"فما اصطلحا عليه من شيء فهو جائز، قال:هذا حديث حسن غريب.
وروى ابن عيينة عن الزهري عن سعيد بن المسيب أن رافع بن
خديج كانت تحته خولة بنت محمد بن مسلمة، فكره من أمرها
إما كبرا وإما غيره، فأراد أن يطلقها فقالت:لا تطلقني واقسم
لي ما شئت؛ فجرت السنة بذلك فنزلت :
"وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا".
وروى البخاري عن عائشة رضي الله عنها
"وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا"
قالت:الرجل تكون عنده المرأة ليس بمستكثر منها يريد أن يفارقها فتقول:
أجعلك من شأني في حل؛ فنزلت هذه الآية.
في هذه الآية من الفقه الرد على الرعن الجهال الذين يرون أن
الرجل إذا أخذ شباب المرأة وأسنت لا ينبغي أن يتبدل بها.
قال ابن أبي مليكة:إن سودة بنت زمعة لما أسنت أراد
النبي صلى الله عليه وسلم أن يطلقها، فآثرت الكون معه، فقالت له:
أمسكني وأجعل يومي لعائشة؛ ففعل صلى الله عليه وسلم،
وماتت وهي من أزواجه.قلت:وكذلك فعلت بنت محمد بن مسلمة؛
روى مالك عن ابن شهاب عن رافع بن خديج أنه تزوج بنت
محمد بن مسلمة الأنصارية، فكانت عنده حتى كبرت،
فتزوج عليها فتاة شابة، فآثر الشابة عليها، فناشدته الطلاق،
فطلقها واحدة، ثم أهملها حتى إذا كانت تحل راجعها،
ثم عاد فآثر الشابة عليها فناشدته الطلاق فطلقها واحدة،
ثم راجعها فآثر الشابة عليها فناشدته الطلاق فقال:
ما شئت إنما بقيت واحدة، فإن شئت استقررت
على ما ترين من الأثرة، وإن شئت فارقتك.قالت:بل أستقر على الأثرة.
فأمسكها على ذلك؛ ولم ير رافع عليه إثما حين قرت عنده على الأثرة.
رواه معمر عن الزهري بلفظه ومعناه وزاد:
فذلك الصلح الذي بلغنا أنه نزل فيه "وإن امرأة خافت
من بعلها نشوزا أو إعراضا فلا جناح عليهما أن يصلحا
بينهما صلحا والصلح خير". قال أبو عمر بن عبدالبر:
قول والله أعلم:"فآثر الشابة عليها "يريد في الميل
بنفسه إليها والنشاط لها؛ لا أنه آثرها عليها في مطعم وملبس ومبيت؛
لأن هذا لا ينبغي أن يُظن بمثل رافع، والله أعلم.
وذكر أبو بكر بن أبي شيبة قال:حدثنا أبو الأحوص عن سماك بن
حرب عن خالد بن عرعرة عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه
أن رجلا سأل عن هذه الآية فقال:هي المرأة تكون عند الرجل
فتنبو عيناه عنها من دمامتها أو فقرها أو كبرها أو سوء خلقها
وتكره فراقه؛ فإن وضعت له من مهرها شيئا حل له أن يأخذ وإن
جعلت له من أيامها فلا حرج.
وقال مقاتل بن حيان:هو الرجل تكون تحته المرأة الكبيرة
فيتزوج عليها الشابة؛ فيقول لهذه الكبيرة:أعطيك من مالي على أن
أقسم لهذه الشابة أكثر مما أقسم لك من الليل والنهار؛ فترضى
الأخرى بما اصطلحا عليه؛ وإن أبت ألا ترضى فعليه أن يعدل بينهما في القسم‏ .
قال علماؤنا:وفي هذا أن أنواع الصلح كلها مباحة في هذه النازلة؛
بأن يعطي الزوج على أن تصبر هي، أو تعطي هي على أن يؤثر الزوج،
أو على أن يؤثر ويتمسك بالعصمة، أو يقع الصلح على الصبر
والأثرة من غير عطاء؛ فهذا كله مباح.
وقد يجوز أن تصالح إحداهن صاحبتها عن يومها بشيء تعطيها،
كما فعل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم؛ وذلك أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم كان غضب على صفية، فقالت لعائشة:
أصلحي بيني وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد وهبت يومي لك.
ذكره ابن خويز منداد في أحكامه عن عائشة قالت:
وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم على صفية في شيء؛ فقالت لي صفية:
هل لك أن ترضين رسول الله صلى الله عليه وسلم عني ولك يومي ؟ قالت:
فلبست خمارا كان عندي مصبوغا بزعفران ونضحته، ثم جئت فجلست
إلى جنب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
"إليك عني فإنه ليس بيومك ".فقلت:ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء؛
وأخبرته الخبر، فرضي عنها.وفيه أن ترك التسوية بين النساء
وتفضيل بعضهن على بعض لا يجوز إلا بإذن المفضولة ورضاها.‏
قوله تعالى:"والصلح خير"لفظ عام مطلق يقتضي أن الصلح
الحقيقي الذي تسكن إليه النفوس ويزول به الخلاف خير على الإطلاق.
ويدخل في هذا المعنى جميع ما يقع عليه الصلح بين الرجل
وامرأته في مال أو وطء أو غير ذلك."خير "أي خير من الفرقة؛
فإن التمادي على الخلاف والشحناء والمباغضة هي قواعد الشر،
وقال عليه السلام في البغضة:"إنها الحالقة "يعني حالقة الدين لا حالقة الشعر.‏
قوله تعالى:"وأحضرت الأنفس الشح "إخبار بأن الشح في كل أحد.
وأن الإنسان لا بد أن يشح بحكم خلقته وجبلته حتى يحمل صاحبه
على بعض ما يكره؛ يقال:شح يشح (بكسر الشين )
قال ابن جبير:هو شح المرأة بالنفقة من زوجها وبقسمه لها أيامها.
وقال ابن زيد:الشح هنا منه ومنها.وقال ابن عطية:
وهذا أحسن؛ فإن الغالب على المرأة الشح بنصيبها من زوجها،
والغالب على الزوج الشح بنصيبه من الشابة.
والشح الضبط على المعتقدات والإرادة وفي الهمم والأموال
ونحو ذلك، فما أفرط منه على الدين فهو محمود، وما أفرط منه
في غيره ففيه بعض المذمة، وهو الذي قال الله فيه:
"ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون"[التغابن:16].
وما صار إلى حيز منع الحقوق الشرعية أو التي تقتضيها
المروءة فهو البخل وهي رذيلة.
وإذا آل البخل إلى هذه الأخلاق المذمومة والشيم اللئيمة لم يبق معه
خير مرجو ولا صلاح مأمول.
قوله تعالى:"وإن تحسنوا وتتقوا "شرط "
فإن الله كان بما تعملون خبيرا "جوابه.
وهذا خطاب للأزواج من حيث إن للزوج أن يشح ولا يحسن؛
أي إن تحسنوا وتتقوا في عشرة النساء بإقامتكم عليهن
مع كراهيتكم لصحبتهن واتقاء ظلمهن فهو أفضل لكم.‏
اللهم إني أسألك جنة الفردوس .
--------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
سورة النساء
الآية: 129 ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو
حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة وإن تصلحوا
وتتقوا فإن الله كان غفورا رحيما.
:130 وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته وكان الله واسعا حكيما
قوله تعالى:"ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو
حرصتم فلا تميلوا كل الميل"أخبر تعالى بنفي الاستطاعة
في العدل بين النساء، وذلك في ميل الطبع بالمحبة والجماع والحظ من القلب.
فوصف الله تعالى حالة البشر وأنهم بحكم الخلقة لا يملكون
ميل قلوبهم إلى بعض دون بعض؛ ولهذا كان عليه الصلاة والسلام يقول:
(اللهم إن هذه قسمتي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك).
ثم نهى فقال:"فلا تميلوا كل الميل"قال مجاهد:
لا تتعمدوا الإساءة بل ألزموا التسوية في القسم والنفقة؛لأن هذا
مما يستطاع.قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(من كانت له امرأتان فلم يعدل بينهما جاء يوم القيامة وشقه مائل ).‏
وقوله تعالى:"فتذروها كالمعلقة"أي لا هي مطلقة ولا ذات زوج؛
وقال قتادة:كالمسجونة؛ وكذا قرأ أبي "فتذروها كالمسجونة".
وقرأ ابن مسعود "فتذروها كأنها معلقة".
وقوله تعالى:{وإن تصلحوا وتتقوا فإن اللّه كان غفوراً رحيماً}
أي وإن أصلحتم في أموركم، وقسمتم بالعدل فيما تملكون،
وأتقيتم اللّه في جميع الأحوال غفر اللّه لكم ما كان من ميل إلى بعض
النساء دون بعض، ثم قال تعالى:
{وإن يتفرقا يغن اللّه كلاً من سعته وكان اللّه واسعاً حكيما}
وهذه هي الحالة الثالثة:وهي حالة الفراق:وقد أخبر اللّه تعالى
أنهما إذا تفرقا فإن اللّه يغنيه عنها ويغنيها عنه، بأن يعوضه اللّه من هو
خير له منها ويعوضها عنه بمن هو خير لها منه، {وكان اللّه واسعاً حكيما}
أي واسع الفضل عظيم المن حكيماً في جميع أفعاله وأقداره وشرعه.‏
اللهم إني أسألك جنة الفردوس .
zakaria1985
zakaria1985
مشرف
مشرف

ذكر
عدد الرسائل : 55
العمر : 39
الموقع : https://chababe.mam9.com
السٌّمعَة : 0
نقاط : 58180
تاريخ التسجيل : 14/06/2008

https://chababe.mam9.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى